تمتد تركيا على قارتين ، وتقع تحديداً في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة أوروبا، والجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا، وتُعرف رسمياً باسم جمهورية تركيا، ويحدها من الشمال البحر الأسود، ومن الشمال الشرقي دولة جورجيا، وأرمينيا، ومن الشرق دولة أذربيجان، وإيران، وتقع كل من دولة العراق وسوريا في الاتجاه الجنوبي الشرقي منها، ويقع البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة في الجانبين الجنوبي الغربي، والغربي منها، ومن الشمال الغربي تقع كل من دولة اليونان، وبلغاريا، يبلغ عدد مُحافظات دولة تركيا 166 محافظة

مساحة تركيا

تبلغ مساحة تركيا نحو 783,562 كيلومتراً، وهي تشترك في الحدود مع ثماني دول، وتمتلك حدوداً بطول 6440 كيلومتراً، تشكل الحدود البحرية منها قرابة ثلاثة أرباعها، وتمتلك تركيا سواحل على البحر الأسود، وبحر إيجة، والبحر الأبيض المتوسط، والمضائق التي تربط البحر الأسود ببحر إيجة، مثل البسفور، وبحر مرمرة، والدردنيل،

المناخ في تركيا

مناخاً معتدلاً، وهي تمتلك صيفاً حاراً وجافاً، وشتاءً رطباً ومعتدلاً، ويبلغ متوسط درجات الحرارة في أنقرة الواقعة في وسط البلاد نحو 28 درجة مئوية في شهر آب، ونحو 20 درجة مئوية في شهر كانون الثاني.

 اللغة في تركيا

 تعد اللغة التركية اللغة الرسمية في البلاد، وهي اللغة الرسمية في قبرص أيضاً، وتتكلم بها بعض المجموعات العرقية الصغيرة في العراق، واليونان، وبلغاريا، وجمهورية مقديشو، وكوسوفو، وألبانيا، وغيرها من الدول الأوروبية الشرقية، وفي أذربيجان، ومن اللغات الأخرى في تركيا: الكردية، والعربية، وبعض اللغات الثانوية الأخرى

الاقتصاد

خضع اقتصاد تركيا لرياح عاصفة خلال فترات من الانهيارات السياسية، من تراجع الليرة وتقلب في العلاقات الدولية. ورغم ذلك، فقد سجل الاقتصاد التركي ارتفاعا ملحوظا. تم تسجيل نمو بنسبة 11 بالمئة خلال الربع الثالث من 2017، مما جعل تركيا تحصل على مكانة باعتبارها أسرع نمو اقتصادي ضمن مجموعة العشرين. ومع ذكريات محاولة الانقلاب عام 2016 والمخاوف الأمنية التي تلاشت بسرعة، أصبحت تركيا بلدا يتطلع إلى المستقبل الاقتصادي المشرق. ووفقا لوكالة فيتش للتصنيف العالمي، فمن المتوقع أن ينمو اقتصاد تركيا بنسبة 4.8 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة

.السياحه

وقد تم اعتبار تركيا عاشر أكثر الوجهات السياحية إقبالاً في العالم بحكم نجاحها في اجتذاب ما يزيد عن 38.6 مليون سائح سنويًا في عام 2017، فإنها لا تزال تقدم فرصًا استثمارية واسعة في كل من القطاعات الفرعية القائمة والمطورة حديثًا في مجال السياحة.

 ونظرًا لما تتمتع به البلاد من الموقع المفضل، والإمكانيات القائمة بالفعل، والمشاريع الضخمة، والأهداف الطموحة التي تم تخطيطها لعام 2023، يواصل قطاع السياحة في النمو بمعدل يفوق سعة الفنادق المجهزة لاستيعاب السائحين. بالرغم من أنه كانت هناك موجة من الاستثمارات في السنوات القليلة الماضية، فلا يزال هناك مجال وافر للمشاريع الجديدة. وتقدم مناطق شرق وجنوب شرق الأناضول إمكانات غير مستغلة لإثراء السياحة الثقافية، فضلاً عن مفهوم فنادق "البوتيك" الذي يشهد إقبالاً متزايدًا عليه، والذي يمتزج جيدًا مع الطبيعة والتاريخ والثقافة المميزة للمناطق.